نهي النبي صل الله عليه وسلم في بداية الإسلام عن كتابة الحديث خشية اختلاطه بالقران. صواب خطأ
مرحبا بكم في موقع "الفجر للحلول" هناك العديد من الاسئلة التي يكثر البحث عنها في المجالات المختلفة على أجهزة الجوال بحيث تعطي أجواءاً من المتعة والمرح بالإضافة إلى التفكير والفائدة، كثيراً من الناس يفضلون هذه الأسئلة في أوقات الفراغ او في أيام الدراسة ، وبذلك نقدم لكم "نهي النبي صل الله عليه وسلم في بداية الإسلام عن كتابة الحديث خشية اختلاطه بالقران. صواب خطأ بيت العلم " ويتم تداول هذه المعلومات في كثير من وسائل التواصل الاجتماعي الهدف الحصول على حل لهذه الأسئلة ومعاني الكلمات، حيث تعمل هذه الأسئلة والمعلومات على تنشيط العقل من أجل إيجاد الإجابة المناسبة للسؤال التالي وهو:
نهي النبي صل الله عليه وسلم في بداية الإسلام عن كتابة الحديث خشية اختلاطه بالقران. صواب خطأ
الاجابة الصحيح
صواب
نهى النبي صل الله عليه وسلم في بداية الإسلام عن كتابة الحديث خشية اختلاطه بالقرآن. كان هذا النهي لأسبابٍ منها:
خوف الالتباس بين كلام الله سبحانه وتعالى وكلام النبي صلى الله عليه وسلم.
عدم ترسيخ القرآن الكريم في قلوب الصحابة في ذلك الوقت.
عدم توفر أدوات الكتابة بكثرة في ذلك الوقت.
عدم وجود قواعد وضوابط لكتابة الحديث.
ومع مرور الوقت وتوفر هذه الشروط، أباح النبي صلى الله عليه وسلم كتابة الحديث، بل حث عليها. ونجد العديد من الأحاديث التي تدل على ذلك، مثل:
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكتبوا الحديث عني، فإني والله لا أقول إلا حقًا."
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: "كنت أكتب كل ما أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنهتني قريش، فقالوا: أكتب كل ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بشر يتكلم في الغضب والرضى؟ فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "اكتب، فوالذي نفسي بيده ما يخرج مني إلا حق."
